الأربعاء، 4 فبراير 2009


حبيبتى
أمسكت بالقلم فلم أدرى ماذا أكتب لك , هل أقول لك أحبك ؟ , كم من ألاف المرات قولتها لك يا حبيبتى , هل أكتب لك عن مدى شوقى وحنينى إليك , أدرى أنك تعلمين أكثر منى مدى شوقى وحنينى إليك , لقد خاننى قلمى هذه المرة ولا أدرى ماذا سأكتب , ولكننى أحببت جميع كتاباتى فقط لأنها لأجلك , لأنى أكتب لأجمل إمرأة على وجه الأرض أكتب لك يا سيدتى , أكتب لمن أستطاعت أن تحتل أجزاء قلبى , لمن أستطاعت أن تتربع على عرش قلبى وتصير ملكة هى الحاكمة والمتحكمة فى قلبى الواهن , فرفقاً سيدتى , رفقاً بقلب أحبك وجعلك أميرة على مدينته , رفقاً بقلبى يا أميرتى ليس لأنه قلبى ولكن لأنك تسكنين داخله وتعيشين وتمرحين وتضحكين وتمزحين وتبكين وتنامين بداخل قلبى , رفقاً يا جنة عمرى .
أميرتى ومولاتى
هل أحكى لكى عن قصة قلبى ؟ وعن قصة كيف وقع فى حبك ؟ وأحبك ؟ نعم سوف أحكى لك يا حبيبتى .لقد كان قلبى قبل أن يتعرف عليك قلب جامد لا يعرف معنى الحب والشوق والهيام كل ما يعرفه أنه يريد أن يحب , ليس بمعنى أن يجرب ما هو الحب . ولكن أن يحب ويجرب الحب الحقيقى الذى يخرجه من حالة اللإحساس إلى حالة الإحساس بالحب والمحبوب أن يشعر بحب يزلزل كيانه ويقلب حياته رأساً على عقب . نعم حبيبتى هذا ما كان يريده قلبى ويبحث عنه , لقد بحثت عنك كثيراً وكثيراً , بحثت عنك فى وجوه جميع النساء , بحثت عن قلبك حبيبتى فلم أجده , أغلقت قلبى وأنتظرتك كثيراً , حاول كثيرون ان يفتحون باب قلبى ويعرفون ما به أو أن يدخلوا قلبى ولكن هيهات , إن قلبى خلق لك وحدك , خلق لكى تسكنين به , وعندما وجدتك , وأحسست بك , لم أدرى ماذا أقول لقلبى , لقد قالها هو هذه هى اللى تبحث عنها , وانا اقول له لا إنها ليست هى , ودخلت فى صراع كبير مع قلبى , حتى إنتصر فى النهاية وجعلك وجعلتك أميرة قلبى ومولاتى .حبيبتىكم انت رقيقة وجميلة , ان كل يوم يمر على أحبك أكثر وأكثر وأتمسك بكى أكثر وأكثر , لا أدرى ماذا أريد منك ؟ الله وحده يعلم أنى لا أريد منك أى شئ سوى قلبك وحبك , أريد أن تتلاقى عيوننا سوياً , وأن تتشابك أيدينا , وأن تتقابل قلوبنا , كم هو من لقاء صعب جداً على وعليكى حبيبتى , ولكنى أريده , نعم أريده , والله وحده الأعلم متى وأين يمكن أن يحدث هذا ولكنى عندى ثقة كبيرة جداً بالله أنه سيحدث وقريبً بأذن الله .
حبيبتى
إغفرى لى فلسفة الحب فقد أحببتك
مرسلة بواسطة احمد علام في 07:49 م

6 التعليقات:

(اموشناااااااااااات بتعيط)حلوة اوى ياعلامورومانسية اوىاوى اوى اوى(زيادة عن اللزوم)مبروك على المدونةوعقبال الجواز:))

هههههههههههههههه انا والله عملت تعليق قبل كده ومنزلش بس عمتا ولا يهمك امرى الله هعلق تانىاولا مبروك على المدونه الى كلها حب ورومنسيه ومخليه الحياه وردى دىثانيا بقه الخواطر حلوه بس حسه وانت بتكتبها كنت بتسمع اغان الحب كلها ههههههههههههههه وده باين اوى من اقتباساتككم انت رقيقة وجميلة انا حسه انها كانت ضعيفه فالخاطرةكم هو من لقاء صعب جداً على وعليكى حبيبتى , ولكنى أريده , نعم أريدهسؤال شاغل بالى بقه اييييييييييييييه الى خلى ان لقائكم هيكون صعب ده انت مذكرتهوش فالخاطرةو والله وحده الأعلم متى وأين يمكن أن يحدث هذا ولكنى عندى ثقة كبيرة جداً بالله أنه سيحدث وقريبً بأذن اللهالجمله دى مشاعرها جميله نابعه من جواك جدا وده حسيته فالخاطرةإغفرى لى فلسفة الحب فقد أحببتك جمييييييييييييييله المقوله دى بجد حلوة جداعمتا هيه بدايه رائعه ياعلام واتمنى ليك التألق وان مدونتك تكون من اشهر المدونات يارب

...
ليه بس الإيموشينات اللى بتعيط دى يا سارة هى الخاطرة خليتك تبكى للدرجة دى ( إيموشينات بتطلع لسانها ) وميرسى ليكى وعلى ذوقك الجميل فى ان الخاطرة حلوة ولازم الرومانسية تكون زيادة عن اللزوم وإلا ما تنفعش تكون رومانسية الله يبارك فيكى وبعد الشر عليا من الجواز واللى بيتجوزوا ( ايموشين بيضحك )


ايه ده ايه اللى انا شايفه ده انتى بتنقدينى كمان يا اسماء ماشى يا ستى ما انا عشان اول مرة أكتب فى حياتى بس على العموم انا هرد عليكى فى كل جزئية أولاً انا الحمد لله مش عملت إقتباسات يمكن هى توارد خواطر ( ايموشين بيضحك ) ثانياً كم انت رقيقة وجميلة ده إحساسك انك شايفاها ضعيفة بس انا شايف غير كده بصراحة ثالثاً موضوع اللقاء الصعب هنا بقى تيجى الجملة اللى دايماً بيقولوها المعنى فى بطن الشاعر والحمد لله انى الباقى عجبك يا اسماء ويارب تكون بداية كويسة لمدونة بأذن الله تكون جميلة معليش طولت عليكى يالا سلام
...
احمد علامسعيده اولا بكونك اصبحت من المدونينثانيا ايه رسايل الحب دىاد كده انت رومانسى؟اد كده قلبك مليان حب؟لا انت ميتسكتش عليكلازم نشوف لك حللا بجدما اروعكتحياتى


شيماء الجيزى سمعت كثيراً عنك وها أنا أتشرف برد منك فى خاطرتى المتواضعة وتشريفك لمدونتى المتواضعة بس بلاش موضوع تشوفيلى حل ده لإنى مقدرش أعيش من غير حب وشكراً ليكى على رأيك فى الخاطرة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق